كتبت روابي البناي:
بداية أسبوع سعيدة عليكم أعزائي الكرام، وتمنياتي بالنجاح والتوفيق للطلاب والطالبات الذين يؤدون اختباراتهم هذه الأيام، واسمحوا لي أن أقف إجلالا واحتراما لكل أم «إسفطت عمرها» وسكرت بابها وجابلت عيالها هذه الأيام، وقدمت لهم الدعم لاجتياز هذه الفترة.
أما بالنسبة إلى موضوعي اليوم، فمن سيقرأ عنوانه سوف يقول «شالسالفة روابي راح تتكلم عن البويات مرة ثانية؟»، أم أنها ستتكلم عن فئة جديدة بدأت تطفو على السطح هذه الأيام؟ أم ماذا؟
أنا أقول لك عزيزي القارئ.. موضوع اليوم لا يخص البويات اللاتي ادعو الله سبحانه وتعالى أن يشفيهن مما بلاهن لأننا تكلمنا عنهن أكثر من مرة وتطرقنا إلى المرض النفسي الذي يعانين منه، والآن لا نملك إلا الدعاء لهن بالشفاء من هذا البلاء.
كما أن الموضوع لا يتطرق إلى فئة جديدة او هبة جديدة من هبات مجتمعنا «الفلتة»، لكنه يتطرق الى بعض حريم الكويت ممن يستحققن الحديث والإشادة، بمحافظتهن على أزواجهن وأولادهن. اليوم سوف أتكلم عن الدور الكبير الذي تلعبه هذه الكائنات الجميلة في حياتنا؟ والمعاناة التي يعانينها؟ وما الجزاء الذي ينتظرنه من «سي السيد».. الزوج أو الحبيب.
التصنيف: إجتماعية
يحتوي على المواضيع الإجتماعية التي تدور في الشارع الكويتي و الظواهر الدخيلة أو السلبية أو الإيجابية التي في مجتمعنا
كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
مقالتي اليوم تتحدث عن الناس المعاقين فعليا وليس جسديا أو ذهنيا وهم ذوي الاحتياجات الخاصة بل من هم معاقين فكريا و منطقيا و خلقيا هؤلاء الناس الذين لا يحترمون أبسط حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة فهم أخواننا و من واجبنا مساعدتهم قدر المستطاع وليس ما هو حاصل فعليا عكس ما هو مطلوب بالمعاقين خلقيا و فكريا و أدبيا لا يكترثون بهذه الفئة من المجتمع الذي و بالفعل في مجالات كثيرة حققت ما لم يحققه الآخرين فلماذا عدم التقدير منكم يا من قلت فيكم بأنكم أنتم المعاقين و إليك عزيزي القارئ بعض أبسط الأمثلة على من هم معاقين فكريا و أدبيا و خلقيا .
كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
مقالتنا اليوم أعزائي عن البنات الخمة و أقصد بالخمة تحديدا هم البنات الغير محترمات بتصرفاتهم بالأماكن العامة و بعض الأحيان الي يزيد الطين بله لم يكون خمه زائد فلسف مالقه تكون المسألة لا تطاق و ودك تأخذ هالبنات الخمه و تقطهم بطريقك إلى اقرب سلة مهملات لأن هذا الجنس من البشر لا فايده ولا عايده و إليك عزيزي القارئ بعض الأمثلة عليهم و سوف نبدأ بقصه حصلت بالأفينيوز خلال الأسبوع الماضي .
القصة الأولى
مطعم ياباني بالأفنيوز و أنت جالس مع أصحابك و غيرك من رواد المطعم مع عائلاتهم و مع أصدقائهم و فجأة و من دون سابق إنذار يدخل عليك بالمطعم جروب بنات خمة grils و صوتهم عالي تقول قاعدين بحفلة و كل وحده فيهم تتكلم بالانجليزي و تتفلسف عبالها محد يعرف يتكلم بالانجليزي غيرها و كل شويه صاكينك بضحكه تفرقع المطعم و تزعج الحاضرين و مو محترمين لا انفسهم ولا المكان الي اهم فيه و لمن استاء الناس من تصرفاتهم الكل ابدى عدم ارتياحه من الوضع و الخمه حقيقة خمة و بهايم لا حاسين بالخطأ الي أهم عاملينه ولا بشمئزاز رواد المطعم من تصرفهم الدنيئ يعني شوفونه ترى أحنى هاي كلاس و عيال أكابر والله أنتوا خمة و مومتربين بعد لو أهلكم عرفوا يربونكم ماتصرفتوا جذي بمكان عام و أخرتها يعلقون و يقولون كلام بينهم و بين بعض بالانجليزي يعني محد فاهم صج خمه و لمن قطوا قطه على وحده من رواد المطعم ما طوفتها لهم و ردت عليهم و سفلت فيهم ذاك التسفل وغسلت اشراعهم و العجيب أن ولا وحده فيهم قدرت ترد عليها طلعوا ربعنه صج خمه نفيشه و هذي البنت بردت جبد رواد المطعم كلهم و صج هذي البنت عن عشر رجال و أعجبتني بتصرفها .
الوطن : 11/11/2009
كتب : أحمد عبدالرحمن الكوس
قبل أربع سنوات ونصف كتبت عدة مقالات وردود على أستاذ العلوم السياسية الذي نادى بحذف وإلغاء مادة القرآن الكريم حيث قال هذا الدكتور الليبرالي: «أريد من وزير التربية أن يكف شر مسؤوليه وتخلفهم عن ابني ليتلقى تعليما جيدا، وألا تذهب فلوسي هدرا، وبصراحة لا أريد لابني ان يجود القرآن فأنا لا اريد اماما ولا مقرئا في سرادق الموتى..».
وكتبت وقتها مقالة هل يرضخ وزير التربية (للـ…) وذلك في اوائل شهر 2005/6 وأتبعتها بمقالي الموسوم «لماذا يكره…. والليبراليون القرآن الكريم»!! وهي كانت تساؤلات استوحيتها من خلال مقالة الدكتور الليبرالي والذي دأب على تحقير الشعائر الاسلامية وتجرأ على خير البشرية رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم وسجن على اثرها شهرا كاملا (خرج بعفو اميري ولم يكمل المدة)، وعندما كتبت مقالتي الاخرى «لماذا يكره… والليبراليون القرآن» كان لدي احساس وتساؤل هل سيعترض هؤلاء الليبراليون وهذا الدكتور الذي قال: «الموسيقى أفضل من القرآن» وأكد جملته هذه والعياذ بالله في احدى مقابلاته مع احدى المجلات الالكترونية الشهيرة، وقولوا لي بالله عليكم ما معنى كلام من يفضل الموسيقى وكلام الشيطان على كلام الله الرحمن سبحانه وتعالى واترك الجواب بلا تعليق للقارئ الحصيف!! بعدما قامت قيامة الدكتور ورفع علي قضية وتم الحكم على شخصي الضعيف شهرين غيابيا وتم معارضة الحكم واستئنافه وحفظ القضية بحمد الله.
كتبت روابي البناي:
طبعا الذي سيقرأ العنوان سيقول: «يالله صباح خير وشعندها روابي اليوم؟».. لكن قبل أن أبدأ أحب ان أصبح عليكم وأتمنى لكم أسبوعا حلوا مثلكم، وأوصيكم بالنفسية الحلوة في الدوام و«الكشرة اللي تشق الحلج» أمام المراجعين.
موضوعنا اليوم سوف يناقش فئة جديدة من فئات المجتمع الكويتي العجيب (الفلتة). فبعد أن ناقشنا هبة «الماك شيكن» و«الشيكن ناجيت»، طلع لنا شيء جديد اسمه الكويتي «التيكيز» TKEZ والكويتي «الإنكيز» INKEZ.
قد يقول بعضكم أني أبالغ وأريد فقط التشهير بالكويتيين. وردي على هذا أنه مناف جدا للذي أسعى إليه، وهو الوصول إلى مجتمع كويتي كامل، والكامل الله سبحانه، لذلك أطرح السلبيات التي تمس بعض أبناء مجتمعي واناقشها لنصل إلى حل نقضي به عليها.
نعود إلى موضوعنا، ونبدأه بتعريف الفئات الجديدة:
أولا: الكويتي الـ TKEZ