النهار : 14/2/2010
كتب : أحمد المليفي
رغم كل الجيش العرمرم من المسؤولين على شكل وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين ومديري الهيئات والمؤسسات والمديرين الذين يفترض فيهم إدارة المؤسسات والإدارات التي يرأسونها فإنهم إذا استثنينا القلة القليلة منهم مجرد واجهة وبرستيج وتدار الوزارة من خلال غيرهم، فنتيجة لقلة العلم والتجربة والخبرة والخوف من تحمل المسؤولية فان هؤلاء المسؤولين يدارون من خلال ما يسمى بالمستشار أو الباحث القانوني أو الإداري أو المالي المعشعش في هذه المكاتب ويمكن أن تستغني عن أي شخص بالوزارة إلا هو .

