
جريدة الوطن : 16/12/2009
كتب : أحمد عبدالرحمن الكوس
من واجب الدولة الدفاع عن الدين ونصرة الإسلام وثوابت الشريعة ونصرة الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وألا تسمح الحكومة لبعض جمعيات النفع العام وغيرها باستقدام المتطرفين والمرتدين الذي يطعنون في القرآن والسنة المطهرة وبالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأي تساهل في إدخال مثل هولاء الى البلاد لهو دليل على التساهل في عدم نصرة الدين والدفاع عن ثوابت الإسلام.
وأرجو ألا يتكرر الأمر في مثل الدعوات السابقة لدعوة بعض الحداثيين ممن يسبون الدين ويستهزون بالإسلام، وقد فوجئ العديد من الغيورين بإعلانات توزع وهي دعوة لحضور ندوة ينظمها «مركز حوار والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية» بالخالدية يوم 16 و17 من ديسمبر يلقيها الدكتور نصر حامد أبوزيد، وقد فضحه الدكتور سليمان الخداشي في كتابه «نظرات شرعية» جـ 3 ص 297-270، حيث بيّن أن «أبوزيد» نادى بإخضاع القرآن لنظرية غربية مادية تنكر الخالق وتؤول الوحي الإلهي على أنه إفراز بيئوي أسطوري.



