
جريدة النهار : 29/10/2009
كتب : أحمد المليفي
من يعدد أوضاع البلد الداخلية والخارجية يستطع أن يضع أجندة طويلة من القضايا والمشكلات والتحديات سواء الداخلية أو الخارجية.
فعلى مستوى الداخل نجد أن قضية التنمية المعطلة منذ أمد تأتي على رأس هذه القضايا وما يستتبع ذلك من تردي الخدمات الصحية وتدني التحصيل العلمي وتضخم في التركيبة السكانية وتهتك في البنية التحتية وتأخر في قضايا الاسكان. ناهيك عن التردي والترهل في القطاع الوظيفي وغيرها من خدمات. تضاف اليها ظواهر خطيرة مثل تفشي الرشوة والمحسوبية وانحسار سيادة القانون وبروز سيطرة القبيلة والطائفة على حساب ذلك.
أما على مستوى الخارج فمازال الوضع الاقليمي يعيش على صفيح ساخن فالعلاقة مع إيران وتداعيات المفاعل النووي الإيراني مع الغرب والوضع الإيراني الداخلي سينعكس أثره على المنطقة ككل وعلى الكويت بصورة خاصة واستمرار الوضع العراقي غير المستقر اضافة الى التوجه الأميركي المباشر الى أفغانستان واعادة اشعال المنطقة من جديد وارتباط ما يحدث في أفغانستان وباكستان بخلايا طالبان في المنطقة وما لا يستطيعون فعله هناك وهذا سيجعل المنطقة ساحة أخرى لعملياتهم.
