جريدة الرؤية : 13/7/2009
كتب / عبدالله إسماعيل الكندري
الأخلاق والقيم الفاضلة أساس ثبات الأمم وبقائها، فأي أمة انسلخت من أخلاقها وقيمها فهي أمة زائلة لا محالة، ولا وزن لها مهما علا كعبها وشأنها هذا هو فهمنا وتربيتنا لأن ديننا قام هذا الأساس {وإنك لعلى خلق عظيم}.
لذلك تصدى الإسلاميون للقضية الأخلاقية منذ دخولهم ميدان السياسة وخوضهم المعركة الانتخابية، بل قبل ذلك بسنوات حيث بدأ طرح بعض القضايا مثل قضية الاختلاط في الجامعة التي شهدت معارك عديدة، كان أولها الندوة التي عقدت في أوائل السبعينبات في مسرح الجامعة وحدث فيها ما حدث من مشادات وصل لحد التشابك بالأيدي إلى أن تم إقرار القانون الذي يقضي بفصل الطلاب عن الطالبات في الجامعة 1995 وتبعه قانون منع الاختلاط في الجامعات الخاصة 2000م.


