
جريدة النهار : 13/4/2009
كتب : أحمد الفراج
«الهدف من الهجوم الشخصي عليّ هو تشويه سمعة التجمع الاسلامي السلفي» بهذه العبارة بدأ النائب السابق مرشح الدائرة الثانية خالد السلطان حواره مع «النهار» حيث اعتبر ان استهدافه جاء ايضاً لاغراض سياسية من قبل اطراف معروفة لدينا لا اود ذكرها».
وأشار السلطان الى ان «الكويت تمر بمرحلة حرجة من الحياة النيابية ولذلك على الناخبين ادراك خطورة ان اي تأزيم جديد سيعلق الدستور وستمضي الدولة دون وجود مجلس للأمة»، لافتاً الى ان «الدستور ليس قرآناً وهناك فقرات ومواد يجب تصحيحها او تطويرها حتى نستطيع ايقاف الاستجوابات العبثية.
واعترف السلطان بأن «نهجنا في جميع القوانين التي تم تقديمها هو العمل على اسلمتها وأوضح مثال على ذلك قانون الاستقرار الذي اضفنا له مواد جعلته يتوافق مع الشريعة الاسلامية»، لافتاً الى ان «مشروع معالجة قروض المواطنين يجب ان يتوافق مع الشرع وان يحقق العدالة بين المواطنين».
ونفى السلطان ان «تكون لجنة الظواهر السلبية تتدخل في الحريات الشخصية لانها لم تراقب الاشخاص وهم في بيوتهم بل ترصد ما يحدث في الاماكن العامة».

