كتبت : روابي البناي
بعض أئمة المساجد ممن يسلكون طريق الدين بغية التكسب والوصول إلى أهداف بعيدة كل البعد عن رضا الرب، أصبحوا يهددون أمن واستقرار البيوت الكويتية.. فهل من رادع لهم قبل أن يتفاقم الامر؟
صبحكم الله بالخير والسعادة، اليوم هو 21 فبراير، أي لم يبق إلا ثلاثة أيام ونحتفل بالعيد الوطني لأحلى بلد في العالم، بلد الخير والطيبة والتسامح، البلد الذي يعيش فيه الكل بخير وأمان في ظل أسرة كريمة متسامحة، كأسرة آل الصباح الكرام ممن ارتضيناهم حكاما لنا وكانوا خير من يمثلنا ويحكمنا. واسمحوا لي قبل أن أبدأ موضوعي اليوم أن أطلب منكم طلبا، أو بالأحرى رجاء حارا، هو: لنجعل احتفالنا هذه السنة بالعيد الوطني وعيد التحرير «غير»، وأقصد بـ«غير» أن يكون الاحتفال من دون حوادث، من دون مضايقات، من دون إزعاج، من دون التقليل من شأن الآخرين أو التعدي على حرياتهم. لنرتقي باحتفالنا بوطننا الغالي لكي نكون عند حسن ظنه بنا كما هو عند حسن ظننا به على الدوام.
أنا لا أنادي بمنع الخروج بمسيرات الفرح والاحتفال، لكن لتكن هذه المسيرات بحدود الأدب واللباقة ولا تسبب أذى للآخرين. وأتمنى أن لا تكون هناك أي حالات مسجلة في سجلات المخافر ودفاتر الأحوال، وأتمنى أن لا تكون هناك حوادث سير بسبب استهتار ورعونة البعض في هذه العطلة، وأتمنى أن يتقيد الجميع بتعليمات وزارة الداخلية الخاصة بهذه الاحتفالية.
لنرفع شعار حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح «الكويت لمن أحبها»، ونثبت للعالم بأننا نحن من أحب الكويت فعلا، وليس قولا فقط ونكون نحن من نضبط أنفسنا ونمنعها من وسوسة الشيطان بارتكاب الخطأ بحق وطننا الغالي وبحق أنفسنا، وكل عام والكويت الحبيبة بخير.