
كتبت روابي البناي:
في البداية أود أن أتحمد بالسلامة لكل الطيور المهاجرة التي بدأت بالتوافد إلى أرض الوطن بعد الإجازة الصيفية، وفي الوقت نفسه أحب أن أهنئ القراء الأبطال الصامدين الذين لم يغادروا أرض الوطن العزيز، وأثبتوا بكل جدارة قدرتهم على تحمل المشاق والصبر على الشدائد، وذلك لصمودهم بحرارة الكويت المميزة وغبارها الفريد وتصريحات أعضاء مجلسها الفلتة.
موضوع اليوم عزيزي القارئ يدعونا جميعا إلى التمعن والتفكير في تصرفات بعض ضعاف النفوس الذين طغت المادة على تفكيرهم وكيانهم، بل حتى على علاقتهم بدينهم، وكيف بدأوا بأخذ الدين ستارا للتكسب السريع وملء حساباتهم البنكية.
وحتى لا أطيل عليك عزيزي القارئ، ابق معي في رحلتي مع صالون «أم براء الإسلامي»، وفي النهاية أنت الحكم الأول والأخير على هذه الشرذمة التي أدعو الله سبحانه وتعالى، ونحن في هذه الأيام المباركة ومع اقتراب شهر رمضان الكريم، بأن «يفكنا» منها، ويمحوها عن بكرة أبيها، آمين يا رب العالمين.

