روابي البناي
صباح الحب للجميع، صباح العطلة السنعة التي اقتربت ولم يبق عليها شيء، صباح الراحة، صباح أسبوع جديد حلو ومتروس سعادة وانجازات لكم جميعا أحبائي.
اليوم الله يطول بعمركم سأتكلم للمرة الثانية عن صرح طبي عريق من صروح بلدي الحبيب، هو المجلس الطبي، الذي اضطررت الى زيارته للمرة الثانية على التوالي للتصديق على اجازة مرضية أخذتها من مستشفى خاص بسبب الوعكة الصحية التي طرحتني أرضا ولم ترحمني، لذلك قمت مجبورة بزيارة غير مرحب بها ولا متفاءل بها لهذا الصرح الطبي، الذي وجدته للأسف بعد آخر مرة كتبت عنه منذ ستة أشهر ماضية «على حطة ايدكم» مع وجود بعض الأشياء الغريبة العجيبة التي دونتها لكم والتي تشيب الرأس.
التصنيف: مقالات الديوانية
كتب : كارولينا نيكولاس
ابدأ بالسلام على كل من يقرأ مقالتي و اتمنى ان يقرأ الجميع مقالتي و اتمنى ان تنال اعجابكم ، و الان ابدا بموضوعي الا و هو احلام اليقظة ، هناك الكثير من يحلم بها و يتمنى ان تتحقق ، و لكن هناك من يقول انها مستحيلة و لن تتحقق ، ولكن ان اعارض من يقول انها مستحيلة و اشجع من يسعى لتحقيق حلمه ، لان لن تحلو الحياة الا بالاحلام ، و لا شك ان تحققت هذه الاحلام ، فعندها ستكون الحياة اجمل ما يكون ، فهناك الكثير من حلموا وتحققت احلامهم فمن حلم ان يكون فنان مشهور اصبح الان فنان مشهور ، و من يحلم بالنحافة و الرشاقة يستطيع ان ينحف ، و ما اريد ان اقوله هو ان الاحلام ليس من المستحيل تحقيقها ، و في النهاية اتمنى من قرا مقالتي ان يفهم ما اريد ان اقوله و هو ان يقف على رجليه و يقول ما هو حلمي في هذه الحياة و يسعى إلى تحقيقة و اتمنى لكم كل نجاح و سعادة في تحقيق احلامكم .
كتب : هشام السعيدي
ساءت أحوال الناس بعد تدهور المعيشة و تراكم المصائب و الكوارث عليهم ، فقد عاشوا الهم و الغم و شتى أنواع التعذيب و الترهيب النفسي و الاجتماعي على اثر انصباب العدو و تخطيطه المحكم الذي أفقدهم كل الامال في العيش براحة و اطمئنان ، و بات الكل يدعو ربه النجاة و الفرار من موت محقق يلاحقهم كل دقيقة و ثانية عن طريق المدفعيات و الأسلحة المتطورة التي نصبت ووضعت في أمكنة مصوبة باتقان على المساكين و الفقراء و الأطفال .
روابي البناي
صباح الخير، صباح الحب، صباح الأمل، صباح كل شيء حلو ينتظركم في بداية اسبوع جديدة مليئة بالنشاط والحيوية، وان شاء الله يستمر الجو حلوا مثل ما كان الاسبوع المنصرم مع ان العم صالح العجيري ضيق خلقي عندما صرح وقال ان الجو هذا الاسبوع ستكثر فيه الغيوم وتزداد نسبة الرطوبة، يعني الله يعينه على «التلزق» و«تكشش» الشعر، لكن مع كل هذا تبقى الكويت حلوة برطوبتها وحرها وغبارها.
قد يستغرب الكثير عندما يقرأ العنوان ويقول: شعندها روابي اليوم؟ شنو يعني «ليش»؟ شنو تقصد بهذا السؤال والى من توجهه؟
انا اقول لكم اعزائي، فكلمة «ليش» بالفعل كلمة صغيرة في حجمها، لكنها كبيرة جدا جدا في المعنى التي تحمله، فهي غالبا ما تكون في فكر وعقل الكثير منا عندما يشاهد فعلا او منظرا خارجا عن المألوف؟ أو عندما يتعرض لصدمة غير متوقعة، أو عندما يتحسر على وضع بلد كان في مقدمة البلدان في جميع المجالات، والآن يجر انفاسه لكي يحافظ على مكانه في المراكز الاخيرة للأسف.
دعوني اذكر لكم موقفا لرحمة الله عليه الدكتور أحمد الربعي في أحد اختباراته بالجامعة، والتي كان جميع الطلبة مستعدين لها ودارسين ومونايمين قبلها بثلاثة ايام تحسبا للاختبار. دخل القاعة بكل ثقة وابتسامته المعهوده تملأ وجهه وقال: يلا يا شباب طلعوا ورقه بيضة علشان تكتبون.
كتب : عدنان وادي
إن الألم يجري في عروقنا والحزن يهمش في أجسادنا والكآبة تقطع وجوهنا
الذابلة والجراح والدماء لا تكاد تنطفئ في مكان ما من عالمنا الإسلامي
حتى تشتعل في مكان آخر.
في بحر الأسبوع الماضي رأينا كارثة حقيقة أيقضت من جديد مسألة قديمة
حاولنا نسيانها أو بالأحرى تناسيها لأننا إعتقدنا أننا حاليا في خضم
مشاكل أكبر وأكثر خطورة منها .
فجر الإثنين الماضي إقتحمت السلطات المغربية مخيما أنشئ على بعد
كيلومترات قليلة من مدينة العيون وبغض النظر عن كيفية إنشائه وإتهام طرف
دون آخر وبغض النظر أيضا على الأحداث التي رافقت هذا الإقتحام فإني
سأحاول قدر الإمكان في هذا المقال أن أعيد المسألة من جذورها فكما يقال
إذا عرف السبب بطل العجب
في بادئ الأمر علينا أن نعترف أن مسألة الصحراء المتنازع عليها بين
المغرب والبوليزاريو ليست سهلة كما يعتقد البعض وأيضا حلها ليس مستحيلا
كما يحاول بعض الشرذمة من الناس أن ينشروه بين فئات المسلمين
حين كانت الخلافة العثمانية في آخر أيامها بسبب الخيانات المتتالية
والثورات المتواصلة من عرقيات فضلت الأصل على الوحدة والكرسي على الأمة
والدونية على القمة فأخد كل يجر بدلوه بعيدا عن الآخر حتى وصل حالنا إلى
ما هو عليه الآن وكل منا فرح بما يملك من فتات قليل وعيش ذليل
في خضم كل تلك الأحداث من إنقسام غير مسبوق للمسلمين كان الغرب يجتمع في
مؤتمر عالمي سنة 1884م ببرلين الألمانية حول تقسيم قارة إفريقيا كاملة
كالكعكة فيما بين ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال.
وسنبتعد قليلا عن مؤتمر برلين لنلقي نظرة فاحصة على الأوظاع في شمال
إفريقيا ومنطقة الصحراء على وجه التحديد.
ففي هذا الوقت كانت دولتين مسلمتين قد سقطتنا بيد دولة فرنسا وهما
الجزائر وتونس سنة 1830م و 1881م على التوالي
أما المغرب فكان مملكة ممتدة من البحر الأبيض شمالا إلى السنغال جنوبا
على مساحة هائلة تضم كلا من المغرب والصحراء وموريتانيا وبعض المدن
الجزائرية التي أخدت فيما بعد من السيادة المغربية كتندوف مثلا
وقد تمخض من مؤتمر برلين في هاته الفترة بند يعطي الحق لإسبانية بحمل
بواخرها والتوجه إلى الصحراء, إنه فعلا وعد بلفور جديد بقاعدته الذهبية
التي تقول ” أعطى من لا يملك لمن لا يستحق ”
