روابي البناي
صباح الخير عليكم جميعا، صباح الأمن والأمان والطمأنينة، إن شاء الله تكونون بصحة وعافية، وإن شاء الله ما تكون قذيفة هاون حاشت حوش بيتكم، أو رصاصة طائشة عورت دريشة داركم، أو «عجرة فالتة» مرت صوب إريولكم أو عصاة بيسبول كسرت رأسكم.. تدرون، الواحد الحين قاعد في بيته في أمان الله وحاط ايده على قلبه من البلاوي التي تتحاذف عليه، بسبب عيال إبليس المطشرين بالشوارع، الذين حولوا الكويت بتصرفاتهم الحمقاء إلى مرتع خاص لهم، يطبقون فيه شريعة الغاب الخاصة بهم، لأنهم جبلوا على الشر والضرب والاعتداء، كأننا في غابة لا يحكمها قانون، أو ربما لأن القانون من وجهة نظرهم يطبق على الغير ويقف عندهم!
قدمت السينما المصرية منذ بدايتها على مدار أكثر من نصف قرن صورة مشوهة للمعلم فهو من وجهة نظر الكثير من المؤلفين و المخرجين شخص ساذج أو مختل عقليا مما يجعل أبطال الرواية يسخرون منه من خلال أحداث الفيلم فيصبح هو مادة الضحك و الفكاهة التي تجذب الجمهور إلى شباك التذاكر فعلى سبيل المثال لا الحصر … أقراء المزيد “المعلم كما صورته السينما المصرية بقلم الكاتب: سعيد رمضان محمد” »




