روابي البناي
صبحكم الله بالخير أعزائي القراء، صبحك الله بالخير يا كويت، صبحكم الله بالخير إخواني وأخواتي الطلاب والطالبات، صبحكم الله بالخير يا موظفي الدولة الذين استيقظتم صباحا بكل نشاط وحيوية، ورايحين إلى دواماتكم والابتسامة تعلو محياكم الحلو، صبحكم الله بالخير يا وزراءنا الأفاضل الذين لن تمرروا معاملات غير قانونية ولن تستقبلوا أحدا جاءكم بواسطة، صبحكم الله بالخير يا نوابنا المحترمين الذين نزل عليكم سهم الله وقررتم أنكم ستنجزون شيئا مفيدا لنا وستفرحون الكويت وأهلها بدفع كفة التعاون بينكم وبين الحكومة.
اليوم، الله.. سآخذكم معي في رحلتي «اللي موصج» التي قمت بها يوم الاثنين الموافق 7 من الشهر الحالي إلى مبنى المجلس الطبي العام في منطقة الصباح الطبية، ورأيت فيها ما لم تره عيني طول عمري. فمنذ وطئت قدماي هذا المبنى، قررت بيني وبين نفسي أن أبحر بك عزيزي القارئ برحلتي ومعاناتي داخل اروقة هذا المبنى، فكن معي وأعطني من وقتك الثمين القليل، لكي أسرد لك ما حدث معي.
التصنيف: مقالات الديوانية
كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
هل تعلم !! كلمه لها الف الف سؤال من الممكن أن يطرح عزيزي القارئ لكن هذه المره أرغب منك أن تفتح أفاق عقلك و توسع بعد النظر الخاص بك و أن ترى الحياة من فوق القمر لترى عزيزي القارئ و تسوتعب النظام المالي لحياتك أنت و أنا و كل من على هذه الأرض …
لعبة النظام المالي الذي نعيش فيه هو نظام محسوب بدقه كما لو كنا ملفات نعمل بنظام يعمل على الحاسبات الشخصه فمنا ملفات أغاني طربية و منا ملفات صور جميله أو صور قبيحه أو حتى منا من هم فيروسات خبيثه تعطل النظام أو تخرب فيه و منها من هم حماة النظام و هم الشرطه يمثلون على مقياس الحاسبات برامج الحمايه من الفايروسات و منها ملفات تديثية للنظام إلى آخر أنواع الملفات ولكن في النهاية المطاف عندما ينتهي دور كل شخص فينا يحدث له شطب أو إلىغاء مسح من هذا النظام و ينتهي دوره تماما ….
بعد المقدمه السابقة عزيزي القارئ ترى بأننا نخدم نظام وجدنا فيه دون سلطه منا أو تدخل وجدنا أنفسنا ندخل هذا النظام و نعمل فيه حسب ما يتم تصنيفنا و حاجت هذا النظام لنا و نكون عبيد لهذا النظام بإرادتنا و نحن سعداء بذلك و السر هو شهواتنا و تعطشنا لمتلاك أكبر قدر ممكن من ميزات هذا النظام فنحن نعمل حتى نحصل على المال و الكل يعمل لاجل المال حتى يحقق رغبات و شهوات موجوده أيضا في هذا النظام فإليك المثال لتوضيح الفكره …
المثال :
روابي البناي
صبحكم الله بالخير والنور والكرامة، صباحا مملوءا بالحب والأمل والسعادة، صباحا خاصا لكل الطلبة الذين هم في طريقهم لأداء امتحاناتهم، عسا الله ان يوفقكم ويفتح بصيرتكم، صباحا مصحوبا بسلة من الورد الجوري الأحمر الهولندي الفاخر لكل أم ولكل أب مع رسالة مدون بها «الله يعطيكم ألف عافية وإن شاء الله لا يضيع تعبكم، وتكون الفرحة الكبيرة بعد هذه الفترة بنجاح فلذات أكبادكم».
..وصباحا خاصا، وخاصا جدا، لبلدي الكويت مع قبلة كبيرة على جبين هذه الأرض الطيبة التي من أفعال بعض ناسها أصبحت أضحوكة، فهذه قبلة يا كويت مع عهد ووعد مني ومن كل مواطن صالح وكل مواطن «يبين بعينه» الذي فعلته لنا «مو منكر حسنه» مثل بعض الناس، وعد بأن لا نجعل الدمعة تنزل من عينيك مرة ثانية، وأن نتحد ونكون يدا واحدة ونوقف المرتزقة عند حدهم.
اليوم سأتكلم عن بعض الأئمة وخطباء المساجد، الله يصلحهم ويهديهم، الذين عندما يعتلي الواحد منهم المنبر يعتقد انه سيحارب في طالبان، وليس يخطب في الناس ويعظهم ويوضح لهم سماحة الدين وحب الله لنا وخوفه علينا. فكن معي عزيزي القارئ في رحلتي اليوم مع خطباء بعض مساجد الكويت، وتفننهم في تنفير الناس من دخول بيت الله.
النار مثواكم وبئس المصير
يعتبر يوم الجمعة عيد المسلمين، فتجد الصغير قبل الكبير يلبس ويستعد للذهاب للمسجد سيرا على العادة. وهذا ما يدعو للفرح، لأن بعض الذين يذهبون للمساجد يوم الجمعة لا يقربونها بتاتا طيلة أيام الأسبوع، والبعض منهم لا يصلي إلا يوم الجمعة، ولكن تبقى مسألة الذهاب يوم الجمعة مؤشرا جيدا يبشر بالخير على وجود خصلة طيبة في هذا المصلى الأسبوعي الذي يحرص على الذهاب للمسجد وسماع خطبة الجمعة وأداء الفريضة جماعة لكسب الأجر والثواب.
لكن المشكلة لا تكمن في هذا المصلي الأسبوعي، لأننا لا نملك الحق بمحاسبته على عدم صلاته طيلة الأسبوع، لكون المولى عز وجل هو الوصي الوحيد على محاسبته، فالمشكلة تكمن في خطيب ذاك المسجد الذي قصده هذا المصلي، الذي أتوقع من وجهة نظري المتواضعة أنه يعاني من مشكلة نفسية مستعصية، لذلك تجده ما أن يعتلى المنبر لكي يخطب بالمصلين في هذا اليوم الفضيل، حتى يكفهر وجهه وينعقد حاجباه، وترتسم كل علامات البؤس والنكد على محياه، فلا أدري ماذا ترك لأبي جهل؟
ويل ووعيد
الكاتب : د. خالد الثبيتي
كن عظيماً وأجعل لك بصمه
يقول الدكتور عائض القرني في كتابة (( لا تحزن)):
( إن الجالس على الأرض لا يسقط ، والناس لا يرفسون كلباً ميتا)
أخي هناك عظماء في التاريخ كان لهم بصمه في حياتهم وحياة الشعوب من بعدهم
لم تكن هذه البصمة وليدة الصدفة أو وليدة الحظ ، وإنما كانت مثابرة منهم وجهد ورؤية
مستقبلية وأهداف سعوا لتحقيقها ……. فهل أنت منهم ؟؟؟؟
يقول عبيد بن يعيش : أقمت ثلاثين سنه ما أكلت بيدي بالليل ، كانت أختي تلقمني وأنا اكتب الحديث
ويقال أن الإمام أحمد بن عبدوس كان يصلي الصبح بوضوء العشاء 30 سنه منها 15 سنه دراسة ، و15 سنه في العبادة
كتب: ماجد جريشة جلست يوما مع ابنتي الصغيره ، فقالت لي : يا أبي أتمنى أن أصبح كبيره ،، فعُدتُ بألذاكره وتذكرت نفّس الامنية التي كنت أتمناها وأنا صغير ، وسألت نفسي : هل لو رجع بي الزمان ، كنتُ أتمنا هذه الامنيه مره ثانيه ! وعلى الفور كانت الاجابة ،، لا ،، بل أتمنا … أقراء المزيد “على اعتاب الاربعين” »

