جريدة الرؤية : 22/12/2009
كتب : فيصل المزين
ان الدعوة للتأمل في هذا الوقت أمر ضروري للعقلاء، فما يدور في الكويت في هذا الوقت يثير العجب والاستغراب، فمن يتعدى بالسب والقذف ولصالح من تسير الامور وهذا التدهور؟ فها هم دعاة الوحدة الوطنية هم من يتعدون على الوحدة الوطنية ويمزقونها. بل وصل التمادي في الوقاحة الى تقسيم المجتمع الكويتى.. صحيح ان هناك تعددية فى مجتمعنا، وهذا لا يعنى وجود صدام، بل يجب ان يكون كما كان دائما مجتمعا مترابطا ومنسجما.
التساؤل يكمن عن دور العقلاء ورجال البلد المخضرمين، أين أنتم واين موقعكم من الاعراب واين دوركم البارز الذي قادته أسركم من قبل في أحلك الظروف السياسية التي مرت على الكويت منذ قديم الزمـــن، فيما نشاهده من دور سلبي لبعض وسائل الاعلام الكويتي الذي اساء لصورة الكويت على جميع الأصعدة الداخلية منها والخارجية؟
الى اين تجري بنا مساوئ الامور؟ ألم يدرك الاعلاميون والعقلاء ما يدور من تغيرات على الساحة العالمية، والأخطار التي تحيط بالكويت من كل جانب؟ ألم يعلموا أن الاختلاف مصدر فرح لاعداء الكويت الذين يتريصون بها؟ ألم يدرك العقلاء واصحاب بعض القنوات ان الأيادي الخفية تسعى لاشعال نار الفرقة بين الشعب الكويتي لتنال مكاسبها عن طريق عملائها واذنابها؟






