كتب : هشام السعيدي
\” و الله انها لمصيبة عظمة و طامة كبرى و رزية ما بعدها رزية ، ففي الوقت الذي يمزق الاسلام و أهله في كل مكان و العدو يستولي على الثروات و الدماء المسلمة تهدر رخيصة في فلسطين و العراق و بينما الاسلام يئن و يشتكي اذا باعلامنا بكل وسائله و قنواته يدعو الأجيال و يربيهم على الانحلال و الضياع فلا ترى في اعلامنا الا الاختلاط و رقص و غناء و فجور و فسق و تنافس على المنكرات ، كلما أراد الجيل المسلم الاستيقاظ خدروه وحاربوه ، حرب على الفضيلة في كل مكان و الهدف من ذلك انشاء و تربية جيل خاضع وخانع للكفار، ثقافته موسيقى و رياضة و ألحان ، هدفه اشباع الغرائز و اتباع الشهوات انها خطة ساقطة و مهينة من عباد الدرهم و الدينار ، هل نجحوا ؟ للأسف نعم ، و أفسدوا ملايين من الفتيان و الفتيات فويل لهم ثم ويل من غضب الجبار ، قال الله ( ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الاخرة و الله يعلم و أنتم لا تعلمون ) ….