كتب : أحمد عبدالرحمن الكوس
بعد أن أدى أمانته وقدم رسالته للناس وللأمة الإسلامية من جهد مبارك وعطاء في الدروس والدعوة والإرشاد والتوجيه والإفتاء في ما يقارب خمسين عاماً تقريباً أو أكثر توفي الإمام العالم العامل الزاهد العابد الورع العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين رحمه الله تعالى وجعله في جنات النعيم.
وبالحقيقة يعجز المرء أن يعدّد مناقب هولاء العلماء الأجلاء ولكن والله لقد خالطناهم ورأيناهم وعرفنا حقيقتهم، فلقد ذكرونا بسلف الأمة الأوائل رحمهم الله تعالى.
قال تعالى: ?أو لم يروا أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها? قال ابن عباس رضي الله عنهما: «ذهاب علمائها وفقهائها وخيار أهلها» رواه الطبري. وقال الحسن: «كانوا يقولون: موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار» رواه الدارمي.