كتب : هشام السعيدي
كانت لحظات سيئة ، و لقطات بائسة لا تنسى أبدا ، إنها لحظات مع التاريخ ، تاريخنا المجيد المشحون باتفاقيات أخوية و تبادل خبرات و اتفاقيات توجع الرأس و لا أهمية لها لأنها لم تشرح بالطريقة الصحيحة للمواطن ، لحظات الألم لما نصبح معدومين و مهانين و من ينكر فلي الدليل القوي الرجعي الذي لا يمكن بتاتا زعزته و لو مر عليه آلاف السنين ، أتقدمه بالإرهاب كأقوى ملف يصدع العالم واختمه بالخيانة واضعا بين قوسين قضية تاريخنا و ما دخلها و كل ذلك في سطور تحاول إيجاد الخلل رغم وضوحه إلا انه يخفى على أنظارنا :
قتل و لازال يقتل و سيقتل مئات الآلاف ببلاد العراق و فلسطين و بلدان أخرى قد تأتي ضحية و إن كانت فجنسيتها عربية مسلمة لا محالة لاستهداف الإسلام من طرف السفلة ، قلت قتلوا رحمهم الله و تغمدهم برحمته ، و لم يرفع احد السلاح و لم تتقدم تلك الدول التي تدعي إسلامها و عروبيتها إلى تجنيد عساكرها و المغامرة إلى جانب الأخوة العرب بل قاموا بما يضنونه أفضل اختيار هو تنظيم مهرجانات يجتمع فيها ذوي الأمراض العقلية و النفسية مع دعوة القتلة و المجرمين و مصافحتهم و طلب السلام ، عن أي سلام تتحدثون ؟؟ استيقظوا بالله عليكم؟ إنهم يشردون أطفالنا و يغتصبون نسائنا و يسيئون صمعتنا ، و مع ذلك نصافحهم و نرحب بهم ، قبحهم الله . بصمة عار يحملونها هؤلاء الخونة المختبئين وراء ستار الزندقة، و لما أراد البعض الغيور على دينه و بلاده لقب بالإرهابي، فمن الإرهابي الآن ؟ و من السبب الرئيسي في الإرهاب ؟ إنهم يدافعون عن حقهم و لهم كل الصلاحيات فأرضهم محتلة و كيانهم انتزع لكن إيمانهم يتقوى و سينصرون بإذن الله.

