
جريدة النهار : 15/11/2009
كتب : أحمد المليفي
قبل فترة ليست بالبعيدة كان مجرد الحديث عن تأجيل الاستجواب يعتبر مساساً بالخط الأحمر لحق النائب في المساءلة السياسية ناهيك عن دعوى تفريغ نصوص الدستور من محتواها وتعطيل معانيها.
اليوم أصبح قرار التأجيل مقبولا وعملا سياسيا مهضوما لا مانع من التعامل معه والتعاطي مع مفرداته دون أي خوف من تلك النعوت التي كانت تطلق.
فهذا التكتل الشعبي يعلن تأجيل تقديم استجوابه لوزير الداخلية إلى ما بعد جلسة الثلاثاء 17/11 كما قام بنفس الحركة (حركة التأجيل) النائب مبارك الوعلان عندما اجل تقديم استجوابه إلى وزير الأشغال إلى ما بعد تلك الجلسة.
وهذا ما فعله أو سيفعله النائب د. ضيف الله بورمية بالنسبة لاستجوابه النائب الأول وزير الدفاع. ويبدو كذلك استجواب النائب الطاحوس لوزير المالية وأخيرا الاستجواب الموعود من النائب د. فيصل المسلم لسمو رئيس مجلس الوزراء فإما سيقدمه بعد الجلسة أو قبلها بما يضمن عدم إدراجه في جلسة الثلاثاء المقبل.


