جريدة الوطن : 12/10/2009
كتب : خالد السلطان
عندما تسمع بلجنة الظواهر السلبية في مجلس الأمة يتبادر الى ذهنك البنود الاساسية التي من اجلها قامت اللجنة والتي زكاها المجلسان التشريعي والتنفيذي فالقضايا السلبية في مجتمعنا أماكن طرحها هي تلك اللجنة التي مقرها قبة البرلمان الكويتي.
فكلما مرت الايام نزداد نحن الشعب يقينا ان الداخل في هذه اللجنة غالبيتهم قلوبهم مو على اللجنة والدليل ام مجرد طرح موضوع (المايوهات) القطعة او القطعتين والحديث عن وضع الضوابط له في الحمامات العامة اصبح مصدر قلق عند النائبة رولا دشتي مقرر لجنة الظواهر السلبية فخروجها من الجلسة وعدم الاستماع لزملائها النواب غير مبرر ابدا وهو دليل لضيق صدر النائبة المقررة فعدم قدرتها على تحمل الرأي الآخر يعتبر مخالفا لمبادئ الديموقراطية التي تنادي بها النائبة وغيرها ممن لا يؤمن بالديموقراطية الا على الوجه المنتكس!!.
