
جريدة الوطن : 14/5/2009
كتب : وليد بورباع
إذا كانت الكتل السياسية كل لديها ما تخفيه في قائمة أجندتها السياسية منذ مطلع الألفية الثالثة.. فمنها من انغمس في المال العام وتشربه مثلما «الكعك في كوب الحليب»! ومنها من له ولاء خارجي مكشوف كالشمس فيتم «المداراة» له من أجل كسب وده السياسي! ومنها من كان همه التهام الثروات الطبيعية بمزايدة وليس بقانون كما نص الدستور! ومنهم من هيمن على أملاك الدولة بمنظمة Bot بفساد إعلامي واسترخاص بالآلية لقرار التخصيص دون جدوى اقتصادية ولا توظيف للعمالة الوطنية بس المهم بطلعة ربع شاليه.. ثم نقول دولة مؤسسات!!


