بقلم : محمد شوارب
لابد أن ألفت النظر الى كل قارىء كريم وعزيز علي. أن يعرف من هؤلاء الرجال.
فليعلم الجميع أننا نبحث دائماً عن الراحة، ولكن هؤلاء رجال المخابرات سواء الحربية أو المدنية يحاولون دائماً زرع الأمن والأمان والراحة في نفوس الشعب، ولكن دون رؤيا العين أنهم يعملون في صمت لا اعلان ولا تحدث هنا أو هناك.
فمن توفيق الله وكرمه علينا أن مَن علينا بهذا الجهاز المخابراتي العظيم، وهذا الجيش صاحب الدرع والسيف، وهذه الشرطة الصامدة، وهذا القضاء الثابت.
لقد هداني عقلي وفكري لأن أثمن وأقدر دور رجال المخابرات الحربية والمدنية التي تعمل على أمن وسلامة مصر وشعبها. هؤلاء الرجال دائماً وأبداً يزداد سجلهم يوماً بعد يوم بسطور تضىء نوراً وشرفاً، ويسجل لهم التاريخ أعمالهم القديرة والمثمرة لبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً.
لقد لعبت المخابرات دوراً كبيراً في ثورة 25 يناير وما قبلها وبعدها على ألا يكون
هناك زعزة أو أي خلل يتمكن من بلادنا وأنقذت مصر من (مهالك كثيرة). وأثمرت جهودها لوقف أي زعزة تهز كيان بلادنا.
.. وكان الحمل ثقيلاً عليهم، لكن المسؤولية كبيرة حملوها على أكتافهم وفي أعناقهم وعملوا ليلاً نهاراً دون يأس.
دعوني أنا وشعب مصر المخلص الخائف على وطنه أن نتوجه جميعاً بكلمة شكر لهؤلاء الرجال، وخصوصاً جهاز المخابرات الحربية بـ (مرسى مطروح) الذي يقوم بحفظ حدود مصر من ناحية ليبيا، والذين انقذوا مصر من أخطار ارهابية قد حاولت الدخول ومازالت. سواء من عصابات ارهابية وتجار سلاح ومن الذين يحاولون سرقة موارد البلاد.
.. وان اختلفنا، فلابد أن نكن لهؤلاء الرجال كل المشاعر الصادقة والنبيلة لهم وعلى مجهوداتهم العظيمة، انهم يحملون رسالة طمأنينة للشعب الوطني المخلص.
فكلنا يجب أن نسحق أي ضرر يصيب وطننا الغالي مصر، ان الهدف هو مصر هي حياتنا ومماتنا في سبيلها نحيا وفي سبيلها نموت.
