Skip to content
D1ya

D1ya

إجتماعية ثقافية سياسية

  • مقالات الديوانية
  • إجتماعية
  • تكنلوجيا
  • ثقافية
  • دينية
  • رياضية
  • سوالف الديوانية
  • سياسية

ضربة سيف

Posted on 8 أبريل 20108 أبريل 2010 By خالد الشرنوبي
إجتماعية

كتب : خالد الشرنوبي

بسم الإله الذي يُحلَّ الطيبات ويُحرِّمَ الخبائثَ ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المُنكَرِ ، ويدعونا إلى الطهارة ويدفعنا عن النجاسة ؛ أما بعد ؛ فإن ندائي هذا نداءٌ أولٌ ولن يكون أخيراً ، أبُثُّ فيه هَمِّي وأدعو فيه إلى جادة الحق ؛ وأخلع نعلي لأقذف به في وجه أي إنسان يعترض ضربتي أو يُقاطِع دعوتي أو يتهكّم على بَثِّي وشكوايّ .

أيها الناس ؛ ماذا جرى في زماننا للرجال ؟ ، ماذا جرى للنساء ؟ ؛ فَكِّروا في جواب ، إن الأمرَ يستحِقَ التفكير ؛ فَكِّر أيها الجبان ، فَكِّر أيها الديوث ، فَكِّر أيها المُنحَلُّ ، فَكِّر أيها الفاسق ، فَكِّري أيتها العاهرة ، فَكِّري أيتها المائلة ، فَكِّري أيتها الزانية ، فَكِّروا في زماننا ، في مجرى حياتنا ؛ دعوكم من التفكير في نجاستكم للحظة واحدة ، دعوا التفكير في اللذة والحياة والمتاع والمأكل والمشرب ؛ قِفوا لله يوماً واحداً ؛ أعاذني الله من وجوه الرجال المُتَخَنْزِرِين ، وأعاذني الله من وجوه النساء المُتَلَبوِيات ؛ أعود بكم – غير آسف ولا مُتحرِّج – إلى سؤالي ، ماذا جرى للرجال ، وما الذي جرى للنساء ؟ .

الجواب أن الرجال تركوا فطرتهم ، وقادتهم غرائزهم ، وتَمكّنت منهم الدياثة ؛ فَتنَسوّنوا فهماً منهم أنها شعبة من شُعَبِ الرجولة ؛ اختلط عليهم مفهوم الرجولة حتى فهموه كأنه يعني النسونة .
ها أنا أُصَحِّحُ المفهومَ لهؤلاء القردة المُنحلِّين العاهرين المُخَنثِّين ؛ إن الرجولةَ أمانة وضعها خالقنا في أنفُسِنا ؛ هي شرف يجب صيانته وعدم التفريط فيه ولا النَيل من عرضه ؛ إن الرجولة طهارة يجب الحفاظ عليها وعدم تنجيسها ، إن الرجولة نخوة وغيرة يجب مراعاتهما وعدم المساس بجنابهما ، إن الرجولة قوة وشجاعة ومروءة ، إن الرجولة أخلاق حميدة ، إن الرجولة عزة وكرامة يجب أن ننافح عنها صوناً لها من المذلة والخضوع والانحطاط ، إن الرجولة قُدْسٌ شريف يجب تقديسه ، إن الرجولة معنى ضائع وحق مسلوب ومُفرَّط في جنابه وفَهْم مغلوط ، إن الرجولة أمانة سنحاسب عليها ؛ إذاً فالذي جرى للرجالِ أنهم فقدوا رجولتهم ؛ ويتوهموا أنهم رجالٌ رغم ذلك ؛ والذي يُعارِضني في هذا يستحق ما ألقيتُ عليه في قرارة نفسي وأبى القلمُ أن يُبيِّن له مهانته ؛ فالمهانة إذا توارت كانت أعظم.

أقولها كلمةَ حق ولا أخشى ، أُبَلِّغُ ما تغافله كثيرون إما لسلبية فيهم أو رهبة من ذي سلطان أو حباً منهم في ذيع الفساد وتَفَشِّي العُهرَ ؛ إن الفسادَ يا أهل الحق – وأشك في هذا – أو يا أهل الباطل – وهذا هو الغالِب – طغى ؛ كَثُر المُفسدِين وعلى رأسِهم حاكمُنا ؛ أُشهِد الله أنه لم يحمل ما حَمَلَّهُ ربُّه له ، ولم يُحافِظ على أمانة الله ، ولم يكن على قدر المسئولية لا في خلافة ولا في عِلافة ؛ لم يَصُننا يا الله ، لم يحافظ علينا ، انتهك حُرماتنا ، ضَيَّقَ على عبادك ، استذلنا يا ربي ، لم يرحمنا ، أنت أعطيتهُ فأمسك علينا ، أنت أكرمتَهُ واستعبدنا يا الله ، أنت أعززته بمُلْكٍ وأورثنا المهانة والفقر ، أنت أَمَّنتهُ وأشاع بيننا البغضاء والشحناء ، يا رب أُشهِدكَ أنه خانَك ، خانَكَ ، اللهم إني بلّغتُ اللهم فانتقم .

أعود لسؤالي ، ماذا جرى للنساء المسلمات والمسيحيات واليهوديات والبوذيات والكافرات ؟ ، ما الذي جرى للنساء من أي ملّة ؟ ، هذه القضية عامة ؛ قضية أقرأها بدون دين ؛ أودعت ديني جنباً حتى أكون موضوعياً ورجلاً ؛ فَتَقَبَّلوا كلامي ، فإن صرختي هذه صرخة حق سَجّلتُها بروحي ولهيبي وغَيْرتِي نِفاحاً عن رجولتي ؛ فالنساء عندي اثنتين ، إحداهما ذات أخلاق كريمة وأفعال سليمة ، والأخرى ذات أخلاق خبيثة وأفعال ذميمة ، إحداهما تَتبِّع اللهَ والأخرى تَتَبِّع الشيطان ونفسها والشهوة ، إحداهما تجد لذتها في العفاف والطُهرِ والأدب والحياء والتَفكُّر وصيانة نفسها وتغطية جسدها واحصان فرجها وخفض صوتها وعدم الخضوع في قولها وغض بصرها ، والأخرى تجِد اللذة في الانحلال والنجاسة وقلة الأدب والعُهرِ والأغاني وتعرية جسدها والتفريط في نفسها وعلو صوتها وجرأتها وخضوعها في القول ومَدِّ بصرها إلى المُحرَّماتِ ؛ إحداهما طاهرة والأخرى عاهرة ، إحداهما في جنان والأخرى في نيران .

أُصَدِّر ضربتي بإشارة بإصبعي للفتيات مُنَبِّهاً إياهن أني – والله – إن توليتَ منصباً واعتليت كرسياً وصار لي بكن قوةً لأُطَبِّق عليكن حدّ الحرابةِ ولن أتراجع ولن أتهاون في حَدِّي ؛ فالزمنَ الجادة وإلا فإن ذلك ليس على الله بعزيز ؛ الزمنَ جادة الأدب والطُهرِ والعفاف لأنكن أُسُ هزائمنا ، أنتن صرتُن نذير شؤم على الأمة ، إلا قليل القليل منكن لذا لا أذكرهن في مقالتي لأن الله يذكُرُهن عنده في ملأ خير من هذا .

أُناشد الحائدات عن الجادة ، المُنحلَّات ، أُصدِّر لهن سيفي بالحق مُنذِراً بهلاكنا جميعاً ؛ الله الله في الأمة ، الله الله فينا ، الله الله في الرجال ؛ عُودنَ إلى الجادة لأنكن صِرتُن أشد شراً علينا من الشيطان .

تصفّح المقالات

❮ Previous Post: ارفعي رأسك يا كويت.. عيالك قاموا يعرفون!
Next Post: هداهد الكويت كثروا! ❯

مقالات من الممكن أن تعجبك

انت كويتي ولا «متكوت»؟
إجتماعية
انت كويتي ولا «متكوت»؟
إجتماعية
باب النجار مخلع
إجتماعية
صالونات «ارضي ربك وزوجك» تنتشر بالكويت
إجتماعية
البعض هو من شوه سمعة بنات الخليج

أخبار الديوانية

  • الديوانية الإخبارية
  • الاقتصادية
  • البرلمانية
  • الرياضية
  • العالمية
  • الفنية
  • المحلية

مقالات الديوانية

  • مقالات الديوانية
  • إجتماعية
  • تكنلوجيا
  • ثقافية
  • دينية
  • رياضية
  • سوالف الديوانية
  • سياسية

أحدث التعليقات

  • Fahoooody على إجهاض وترقيع للبكارة في أكبر مراكز الكويت الطبية
  • Fahoooody على إجهاض وترقيع للبكارة في أكبر مراكز الكويت الطبية
  • رموسه على إجهاض وترقيع للبكارة في أكبر مراكز الكويت الطبية
  • Aisha على إجهاض وترقيع للبكارة في أكبر مراكز الكويت الطبية
  • Aisha على إجهاض وترقيع للبكارة في أكبر مراكز الكويت الطبية

ميدار

ميدار

عجبي لزمان يسائل فيه الرجال لعدلهم و يدنس القانون بأيدي صناعه

كتاب الديوانية

  • الديوانية.كوم
  • المتجدد
  • بنت الكويت
  • بو عبدالرحمن
  • خالد الشرنوبي
  • روابي البناي
  • رياض زيد المختار
  • سعيد رمضان محمد
  • سلفي نقابي
  • عبدالله سعيد
  • عبدالمحسن الدعيجاني
  • علي ناصر
  • نادية الرشيدي
  • الديوانية الإخبارية
  • الاقتصادية
  • البرلمانية
  • الرياضية
  • العالمية
  • الفنية
  • المحلية

Copyright © 2025 D1ya.

Theme: Oceanly News by ScriptsTown