
جريدة الرؤية : 13/10/2009
كتب : فيصل المزين
كما كانت إجابة أهل مكة عندما أتاهم أبرهة بجيش من الفيلة ليهدم كعبتهم نقول نحن اليوم كما قالوا في الزمن السابق «إن للمسجد الأقصي ربا يحميــه فلا يصيبكم يا بني اسرائيل من قوتكم اليوم الغرور».
لاتزال محاولات أحفاد القردة والخنازير المتكررة والعديدة باقتحام المسجد الأقصى عبر التاريخ الحديث منذ احتلال فلسطين قائمة، وآخرها كان في الأسبوع الماضي، ساعين بمثل هذه الاعمال الى اجبار المجتمع الدولي على الوقوف معهم في تقسيم أرض المسجد بين الصهاينة والمسلمين ليتمكنوا بعد ذلك من بناء هيكلهم المزعوم، والغريب في الأمر هو التكتم الاعلامي الرهيب على مستوى الاعلام العالمي والاسلامي والعربي، بطريقة لم تكن معهودة من قبل!
فإذا سئل أحد المسلمين اليوم ما هي الأحداث المهمة هذه الأيام لكانت الإجابة انفلونزا الخنازير وفتوى شيخ الأزهر عن النقاب!
عزيزي القارئ هل تعلم أهمية المسجد الأقصى وعظم حرمته لدى المسلمين؟!
هل تعلم أن المسجد الأقصى هو ثاني مسجد بني في الأرض بعد المسجد الحرام باربعين عامل. وهو موضع معراج الرسول الى السماء..

