كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
أبدء مقالتي بهذا العنوان المتزن و المعبر بنسبه لي و المتساوي في الوزن أكثر من بعض القوانين الي تطبق في دولتنا الحبيبة و هنا أخص كل من لا يطبق القانون بحذافيره و بصوره مستمرة ، فالقانون عزيزي القارئ لا يظهر و يختفي من الحين و الآخر بل هو مستمر وواجب تطبيقه منذ صدوره و حتى إلغائه لو حدث ولا يتم تطبيقه حسب المزاج !!! إذا حبتك عيني و إذا كانت ترغب بالتطبيق اليوم و غدا لا ترغب و هنا أخص من هم بيدهم سلطت تطبيق القوانين من جهات رسمية متعدد واليك عزيزي القارئ بعض الأمثلة التوضيحية .
المثال الأول :
تذهب إلى جهة حكومية و تهم بالدخول كعادة كل يوم و تفاجئ بتطبيق قانون من الأساس موجود ولكن لم يطبق سوى اليوم أو بين الحين و الأخر و يطلب منك إثباتك الخاص بهذا المكان أو ورقة سماح بالدخول و عندما تسأل نحن كل يوم ندخل من هنا ولم يحدث ما حدث يقول لك أي عذر كي لا تزايد في الموضوع و مما يطرك للعودة من حيث أتيت و هنا مربط الفرس هل كان تطبيق هذا القانون فجاه و من دون سابق إنذار أو تنبيه مسبق على الرغم من أنك تأتي يوميا إلى هذا المكان ولا حتى قبل التطبيق بيوم !!! عجبا لأمركم هل تريدون تخفيف الزحام في هذا اليوم أو أنكم ترمون إلى شيء اكبر ؟
المثال الثاني :
عندما تجد مثلا في الطرقات القانون يطبق بصوره كاملة هنا ترتاح نفسيتك لان كل شيء يسير على النحو السليم و تفاجئ و أنت في قمة التزامك في القانون و خصوصا في الطرقات بشاحنة تعطل حركة السير و تعمل ارتباك مروري بسبب سيرها ببطء أو حتى في بعض الأحيان على الحارات اليسار وهي تتجاوز شاحنة أخرى في الحارة الوسطى !!! ما هذه المهزلة هل كومار أصبح لا يهاب القانون أو ماذا لماذا لا يضرب رجال الشرطة جميعهم بيد من حديد لفرض هيبة القانون على كومار يا أخوان الكويتي ابن البلد أصبح يلتزم بالقانون أكثر من هؤلاء !!! ما القصة
المثال الثالث :
تعسف بعض الموظفين في تخليص المراجعين الكويتيين و كومار ماشي سوقة !!! هل كومار هذا هو شخصية مهمة وهي فوق القانون أم ماذا !!! ربما كومار لديه قوانين أخرى تصرح له مالا تصرح على الكويتيين أنفسهم ، نعم هنالك وزارات و دوائر حكومية محترمة لا تقبل إلى بأن يسير كل شيء وفق النظم و للكويتي الأفضلية و هذا حق للكويتي كونه ابن البلد و لديه التزامات و ارتباطات أخرى و كومار ربما تكون هذه أساسا وظيفته مخلص معاملات أو مندوب فلينتظر فلا مشكلة لأنه ابن مهنه و معاملاته لا ينتهي ، و هنا في هذا المثال أقصد الموظفين ( الفلسفجيين ) في كل شيء تجدهم علماء تارة قانونيين و تارة أخرى محللين و تارة مدراء ولا يرغبون بتمرير معاملتك لأتفه الأسباب ولا تعلم لماذا هذا التعسف .
أخيرا :
وجب التنويه إلى أن هنالك من رجال الداخلية الأكفاء و الذين يطبقون القانون بحذافيره على الكبير قبل الصغير و هنالك من الموظفين الأكفاء أيضا الذين يطبقون القانون بناءا على دراية مسبقة و علم بقوانين العمل و اللوائح الملزمة وليست اللوائح الي من تحت الطاولة